هو محمد الأصغر القرقني ولد بصيادة في 9 مارس 1913 .زاول تعلّمه الإبتدائي بالمدرسة القرآنية الهلال بقصرهلال التي فتحت أبوابها في أكتوبر 1929 و اليوم تسمى مدرسة الحاج علي صوة تخليدا له بما أنه أسسها على نفقته الخاصة جاعلا بجانبها مستوصفا أصبح اليوم مستشفى كما شيد بجانب المدرسة حماما كانت عائداته تنفق من أجل حسن سير العمل بالمدرسة و المستشفى . و هناك بنفس المدرسة عُين المربي محمد الأصغر القرقني بعد أن أكمل تعلّمه بجامع الزيتونة متحصّلا على شهادة التحصيل سنة 1940 . ثم واصل دراسته العليا إختصاص حقوق و اجتاز السنة الأولى بنجاح و لم يواصل دراسته نزولا عند رغبة المرحوم الحاج علي صوة الذي طلب منه القدوم إلى المدرسة لأن البلاد تحتاج إلى مدرسين . عمل بمدرسة الهلال بقصرهلال بداية من سنة 1942. و في مفتتح السنة الدلراسية 1957 -1958 انتقل إلى مدرسة شارع الجمهورية بصيادة حيث قضى بقية مشواره المهني حتى احالته على شرف المهنة في جوان 1973 و كنت آنذاك تلميذه يعني هو معلّمي و أبي رحمه الله وانتقل محمد الأصغر القرقني إلى جوار ربّه في 20 فيفري .1999 .وهذه بعض الوثائق من أرشيفه الخاص التي تركها لنا .و سأعرضها عليكم على سبيل الإطلاع
أول كرّاس مدرسي له عندما بدأ تعلّمه بالمدرسة القرآنية الهلال بقصرهلا
هذا الكراس سنه يناهز التسعون سنة وهو كرّاس اللغة الفرنسية و يمكنكم ملاحظة ذلك حسب التاريخ المكتوب أعلى كل تمرين وهي الفترة الممتدّة من جوان و جوبلية 1930 يعني آخر السّنة الدراسية.
بطاقة مدرسية بالجامع الأكبر الزيتونة بتونسِ Carte de scolarité de la Grande Mosquée
شهادة الأهلية
ذكرى النجاح
هذه الصورة أُخذت له بمناسبة نجاحه في إمتحان التطويع بالجامع الأكبر الذي يخول له بأن يكون معلّما وأضع على ذمّتكم هذه الصّورة كما نحتها الزمن و بدون معالجة رقمية ومصحوبة بما دونه صاحبها في الخلف بخطّ يده
النّجاح بالسنة الأولى حقوق
صور تذكارية بمدرسة الهلال بقصرهلال (الحاج علي صوة اليوم)
صور بمدرسة شارع الجمهورية بصيادة
صور من بعض الرحلات
هذه مجموعة من الصور احتفظ بها المرحوم و كانت تمثّل بعض الرحلات التي كان يقوم بها رجال التربية آنذاك ومن بينالمربين نجد السادة رحمهم الله :حسن قاسم بلعيد بن الشيخ ،الصادق القطاري من صيادة و السادة العجمي جعبر و محمد حمزة متعهم الله إن شاء الله بالصّحة و العافية.
هذه بعض الإمتحانات التي احتفظ بها أبي و تعود إلى الخمسينات منها امتحانات “السيزيام” أو شهادة انتهاء الدروس الابتدائية