الإهـــداء
بعد مسيرةٍ ناصعةٍ بالعطاء، ومُفعمة بالكدّ والعمل، بالفرح والوجع، تُقرع أجراس الختام، لا حزناً بل تكريماً، لتُعلن بداية فصل جديد… إنها لحظة الانتقال من ميدان الجهد اليومي إلى رحاب التقاعد، إلى استراحة المحارب الذي أدى الأمانة وترك أثراً لا يُمحى.كم هي شريفةٌ هذه المهنة، مهنة التكوين والبناء، مهنة الأنبياء… رغم أنها مهنة المتاعب، إلا أنها من أشرف ما اختارته الإنسانية درباً. ومع ذلك، بات كثيرون لا يُلقون لهؤلاء المربين ما يستحقون من التقدير والرعاية، وكأنما في تجاهلهم استخفافٌ بجوهر الأمة: بالعلم والمعرفةللأسف، خَبَتْ شموعُ الريادة، وتأخرت خُطانا، وسبقنا مَن كنا لهم مثلاً يُحتذى. لكن الأمل لا يموت، فما زالت بين أيدينا الأدوات، وما زالت فينا العزائم. فلننهض ولنرمم ما تهدّم، ولنعُد إلى مضمار المنافسة بعزمٍ يليق بتاريخنا، فالأفق لا يزال مفتوحاً لمن أراد أن يبلغ العُلا..
تكريم السيدة حياة بوسلامة
تمّ تكريم السيدة حياة بوسلامة بمناسبة إحالتها على شرف المهنة بتاريخ 24 ماي 2014
div class=”wp-block-jetpack-tiled-gallery aligncenter is-style-rectangular has-rounded-corners-17″>



















































التدريس مهنة لا تساويها مهنة في الفضل والرفعة، ووظيفة المدرس من أشرف الوظائف وأعلاها، وهي تكليف قبل أن تكون تشريفا، لذا يترتب عليها مشقة ومسؤولية جسيمة،و دامت رحلة كل مدرس ما يناهز الخمسة و ثلاثون سنة و حتى اكثر للبعض حتى تتوفر شروط التقاعد. خلال الرحلة المهنية تعلم لديهم مآت التلاميذ في عدة مناطق من البلاد التونسية لتنتهي بعدها المسيرة و الاستقرار في مسقط الراس. الى هؤلاء تحية المخبة و التقدير
انها راحة المحارب .بعد رحلة و مسيرة مهنية بحلوها و مرها ياتي اليوم للراحة و بداية مشوار آخر في الحياة تمنياتي اهم جميعا موفور الصحة و العافية